قرار زيادة إيجار فدان أراضى الأوقاف من 15 ألف لـ45 ألف جنيه فيه كسر ضهر للألأف من المزارعين، خصوصًا إن أغلب الأراضي دي أصلاً ضعيفة ومش بتجيب عائد يعيّش الفلاح أساسًا، مش فاهم إزاي الفلاح اللى مش قادر يسدد الإيجار القديم، هيجيب منين يدفع زيادة 3 أضعاف ؟!
قرار هيئة الأوقاف خرج كبلونة إختبار، من غير دراسة ولا نزول على أرض الواقع ولا مراعاة لظروف الناس، وكأن المطلوب إن الفلاح يسيب أرضه ويمشي، مع إن الأراضي دي أساسها «وقف خيري» يكون عائدها لصالح المشروعات الدينية كبناء المساجد والكتاتيب وأعمال البر والمساعدات، يعني متعملتش عشان تكون سبب خراب بيوت المستأجرين.
اللى بتعملوا هيئة الأوقاف ده يتنافى مع هدف الرئيس والحكومة فى الوقت الحالي اللى كل أجهزة الدولة بتتكلم فيه عن دعم الفلاح ومساندته بإعتباره الركيزة الأساسية لإقتصاد الدولة، ولكن هيئة الأوقاف ومسؤوليها ليهم رأي تاني!
المئات بل لا أكون مبالغًا إن قلت الألأف يستغيثون بالرئيس عبد الفتاح السيسي، اللى دائما بيكون السند والداعم للمواطن البسيط، لإنقاذهم من قرار الأوقاف قبل أن يضطروا لترك أرضي يزرعونها منذ الأجداد .
الأرض من غير فلاح تموت.. والفلاح من غير أرض يضيع.






